كَمَا أَشَارَ بِأَنَّ الرِّوَايَةُ مُسْتَوْحَاةٌ مِنْ قِصَّةٍ حَقِيقِيَّةٌ عِنْدَمَا كَانَ فِي رِحْلَةِ قِطَارٍ عَامَ 2006, مَضْيَفًا أَنَّ "هِلَالٌ" لَيْسَتْ الاِسْمَ الحَقِيقِيَّ لِلفَتَاةِ التُّرْكِيَّةُ, مُؤَكِّدًا أَنَّ الرِّوَايَةَ تُعْتَبَرُ اِسْتِمْرَارًا لِرِوَايَتَيْهِ السابقيتن "الحَجَّ" وَ "عِنْدَمَا جَلَسَتْ وَبُكِيَتْ عَلَى شاطيء نُهُرُ بيادرا", وَأَنَّهَا لَنْ تَكُونُ دَلِيلًا لِلسِّيَاحَةِ, كَمَا يَقُولُ: سَوْفَ أَرْوِي كَيْفِيَّةً تُحَوِّلُ رِحْلَتَيْ النَّفْسِيَّةِ وَالرُّوحِيَّةِ, وَعَنْ مَاضِيي وَمُسْتَقْبَلِي وَالَّتِي مَرَرْتُ بِهَا عَلَى رِحْلَتَيْ القِطَارِ الطَّوِيلِ ". قَالُوا عَنْ الرِّوَايَةِ:" كَالشَّخْصِيَّةِ الرَّئِيسِيَّةِ فِي "الخِيمْيَائِيِّ", الرِّوَايَةُ الأَحَبُّ إِلَى قَلْبِهِ, يُوَاجِهُ بَاوُلُو شَخْصِيًّا أَزْمَةَ إِيمَانٍ خَطِيرَةً فِي رِوَايَتِهِ الجَدِيدَةُ "أَلَّفَ". 

عِنْدَمَا تَصِلُ إِلَى نِهَايَةِ الرِّوَايَةِ وَتَفَكُّرٍ بِاِنْعِكَاسَاتِهَا عَلَيْكَ, تُدْرِكُ أَنَّ المَكَانَ العَظِيمَ الَّذِي يَحْتَوِي عَلَى كَافَّةِ الأَرْوَاحِ وَالعَوَالِمِ هُوَ لَيْسَ فَقَطْ فِي صَفَحَاتِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ أَوْ فِي عُنْوَانِهَا, بَلْ فِي كُلِّ مَكَانٍ حَوْلَكِ.


........إضغط هنا للرجوع للصفحة السايقة .......


......حمّل الكتاب الآن ........


.................................................................................................

إرسال تعليق

0 تعليقات